الرئيس الغزواني يتعهد بمواجهة الدعاية العنصرية والنزاعات القبلية بحزم

تعهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعدم التساهل مستقبلاً مع أي خطاب أو ممارسة تحمل طابعاً عنصرياً أو شرائحياً أو قبلياً، مؤكداً أن الدولة ستتصدى بحزم لكل ما من شأنه تهديد الوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مساء أمس مع سكان مدينة انبيكت لحواش، ضمن زيارته لولاية الحوض الشرقي، حيث شدد الرئيس على أن حرية التعبير حق مكفول للجميع، لكنها تقف عند حدود الحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه، مضيفاً أن “الوطن فوق كل اعتبار، وأي تجاوز في هذا الاتجاه لن يُقبل بعد اليوم”.
وأكد ولد الغزواني أنه لن يتسامح مع النزاعات العقارية أو الصراعات القبلية التي تعيق التنمية، موضحاً أن الدولة ستتحمل كامل مسؤولياتها في فرض النظام وإنهاء هذه الخلافات. وقال في هذا السياق:
> “من غير المقبول أن يتنازع المواطنون حول بئر أو سد أو مشروع تنموي، والدولة ستتخذ الإجراءات الضرورية لمنع ذلك”.
وتأتي تصريحات الرئيس في إطار رسالة قوية ضد محاولات بث الفرقة أو استغلال الانتماءات الضيقة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تطبيق القانون بحزم وتعزيز روح المواطنة والانتماء المشترك.



