رئيس جامعة نواذيبو: انطلاق الدراسة نهاية نوفمبر و394 طالبًا موجّهون من التعليم العالي
قال رئيس جامعة نواذيبو، الدكتور محمد سعيد ولد محمد سيديا، إن انطلاق الدراسة بالجامعة متوقع نهاية شهر نوفمبر الجاري، تبعًا لوتيرة تقدم أعمال إعادة تأهيل المقر الجديد في المدينة، مشيرًا إلى أن الجهود الحالية تتركز على تهيئة المرافق الجامعية وتوفير الخدمات الأساسية للطلاب.
وأوضح ولد محمد سيديا، في تصريح لـ وكالة الأخبار المستقلة، أن إنشاء الجامعة مرّ بمراحل بدأها تشكيل خلية تحضيرية انتهت بإصدار مرسوم رسمي بإنشائها، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي وجهت للجامعة 394 طالبًا، تم تسجيل 314 منهم عن بُعد، أي بنسبة تتراوح بين 70 و80%، كما تم تسجيل 194 طلبًا إضافيًا لإعادة التوجيه من طلاب نواذيبو، تُدرس حاليًا بالتنسيق مع الوزارة.
وفي ما يتعلق بملف المتعاونين، أوضح رئيس الجامعة أن أكثر من 1000 سيرة ذاتية وصلت حتى الآن، مؤكدًا أن الاختيار سيتم وفق معايير شفافة تعتمد على الشهادة العلمية والخبرة والبحث الأكاديمي، مضيفًا أن وضع بريده الإلكتروني على إعلان الجامعة كان خطوة مقصودة لضمان حفظ خصوصية الملفات الواردة.
وأشار ولد محمد سيديا إلى أن مركز الخدمات الجامعية هو الجهة المكلفة بالسكن والنقل، مضيفًا أن المقر الجاري تأهيله يتضمن مساكن للطلاب، ويتوقع أن يكون جاهزًا بالكامل مع نهاية نوفمبر.
وفي ما يخص الاكتتاب الأكاديمي، أكد أن الجامعة طلبت من وزارة التعليم العالي اعتماد اكتتاب 67 أستاذًا جامعيًا، مبرزًا أن الطاقم الحالي يضم 13 أستاذًا، على أن يتم التعاون مع 8 أساتذة إضافيين لتغطية 12 تخصصًا مختلفًا.
كما كشف عن خطة لبناء مقر دائم للجامعة بشكل متكامل خلال الفترة المقبلة، معربًا عن أمله في أن يتم إنجازه في أسرع وقت، مضيفًا أن التخصصات الشرعية غير مدرجة حاليًا نظرًا لكون أغلب الطلبة من شعبة العلوم الطبيعية، لكنه لم يستبعد إدراج تخصصات مثل الاقتصاد الإسلامي مستقبلًا.
وختم رئيس الجامعة حديثه بالإشارة إلى أن المقر الجديد في حي كانصادو خضع لعملية ترميم شاملة، وسيُفتتح في حُلّة جديدة نهاية نوفمبر، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات في تونس والجزائر والمغرب لتقييم البرامج الأكاديمية وفق معايير دولية.
