إسبانيا توسّع حضورها الدبلوماسي في موريتانيا بافتتاح قنصلية شرفية في شنقيط

افتتحت المملكة الإسبانية، اليوم السبت، قنصلية شرفية جديدة بمدينة شنقيط التاريخية في ولاية آدرار، بإشراف السفير الإسباني في نواكشوط بابلو باربرا غوميز، ووالي الولاية عبد الله ولد محمد محمود.
وخلال حفل الافتتاح، أكد السفير الإسباني أن إنشاء القنصلية في شنقيط يعكس “عمق الصداقة والشراكة المتنامية بين موريتانيا وإسبانيا”، مبرزاً الأهمية الرمزية والثقافية للمدينة التي وصفها بأنها “منارة علمية عبر القرون وجزء أساسي من التراث العربي والإفريقي”.
وأشار إلى أن القنصلية ستكون منصة لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والبحث العلمي وصيانة المخطوطات والحفاظ على التراث العمراني، إضافة إلى تشجيع السياحة والاستثمار.
من جانبه، قال القنصل الشرفي محمد ولد أعماره إن العلاقات بين البلدين “متجذرة تاريخياً” منذ معاهدة 12 يوليو 1886 بين إمارة آدرار وإسبانيا، مؤكداً أن التعاون بين الجانبين تعزّز خلال العقود الماضية في قطاعات التعليم والصحة والسياحة والثقافة.
ويُعد افتتاح هذه القنصلية خطوة جديدة في مسار توسيع الحضور الدبلوماسي الإسباني في موريتانيا ودعم مشاريع التنمية والمحافظة على التراث في مدينة شنقيط.



