الأخبار

جمعية طلابية تُطلق حملتها لدعم مرضى الكبد وتحذر من الوصم الاجتماعي

أطلقت جمعية “إغاثة لدعم مرضى الكبد”، وهي مبادرة طلابية ناشطة في المجال الصحي والاجتماعي، موسمها السنوي لدعم مرضى الكبد في موريتانيا، مسلّطة الضوء على التحديات الصحية والنفسية والاجتماعية التي يواجهها هؤلاء المرضى.

وخلال الحفل الافتتاحي، شدد رئيس الجمعية محمد ولد محمد محمود الفزاز على أن فئة مرضى الكبد تعاني تهميشًا مضاعفًا، بسبب انتشار مفاهيم خاطئة حول طبيعة العدوى، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عزل المريض اجتماعياً وزيادة أعبائه النفسية والاقتصادية.

وأوضح ولد محمد محمود أن الجمعية تمكنت حتى الآن من مساعدة نحو 100 مريض عبر تقديم الدعم الصحي والاجتماعي، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود لسد الثغرات القائمة في رعاية هذه الفئة، وداعياً إلى تعزيز الوعي والرحمة تجاه المرضى.

كما أكد أن الشباب يجب أن يكونوا في مقدمة العمل الصحي والتطوعي، باعتبارهم قوة فاعلة في مساعدة المجتمع وإطلاق المبادرات الإنسانية.

وحضر الفعالية عدد من الأطباء والخبراء والدعاة والناشطين في المجال الخيري، إضافة إلى حضور نسائي بارز من المهتمات بالقضايا الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى