موريتانيا تنضم رسميًا إلى الإعلان العالمي لصالح الأطفال والشباب والعمل من أجل المناخ

انضمت موريتانيا رسميًا إلى قائمة الدول الموقعة على الإعلان العالمي لصالح الأطفال والشباب والعمل من أجل المناخ، وذلك بعد أن وقّعت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف على الوثيقة خلال فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر الشباب المحلي حول المناخ (LCOY موريتانيا 2025) المنعقدة في نواكشوط.
ويُعد هذا الإعلان، الذي أُطلق لأول مرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP25) في مدريد عام 2019 بمبادرة من منظمة اليونيسف ومجموعة شباب الأمم المتحدة للمناخ (YOUNGO)، خطوة دولية تهدف إلى إدماج حقوق الأطفال والشباب في صميم السياسات المناخية الوطنية والعالمية.
ويرتكز الإعلان على أربعة التزامات رئيسية تتعهد بها الحكومات، تشمل:
1. حماية الأطفال من آثار التغير المناخي التي تهدد صحتهم وتعليمهم ومستقبلهم.
2. تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار البيئي والمناخي داخل بلدانهم.
3. إدماج احتياجات ومصالح الأطفال والشباب في الخطط والسياسات المناخية الوطنية.
4. تعزيز التعليم البيئي والتوعية المناخية لضمان جيل واعٍ بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
وأكدت منظمة اليونيسف – موريتانيا أن توقيع الوزيرة يمثل لحظة تاريخية في مسار العمل المناخي الوطني، ويعكس التزام الدولة بإشراك الأجيال الصاعدة في مواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة مناخية.
وأضافت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل رسالة أمل جديدة، تؤكد إرادة موريتانيا في جعل صوت الأطفال والشباب جزءًا من الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، بما ينسجم مع رؤية البلاد لتعزيز العدالة البيئية والتنمية المستدامة.



