اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظم لقاءين تشاوريين في باسكنو وامبره حول التحديات الأمنية والتنموية في الحوض الشرقي
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس السبت، لقاءين تشاوريين في مدينة باسكنو ومخيم امبره بولاية الحوض الشرقي، تمحورا حول موضوع: “واقع حقوق الإنسان بين الضرورات الأمنية والحاجات التنموية”.
وخلال اللقاء، قدّم رئيس اللجنة البكاي ولد عبد المالك عرضًا تناول فيه طبيعة عمل اللجنة وأهدافها، بصفتها هيئة دستورية مستقلة تُعنى بحماية وترقية حقوق الإنسان، مؤكّدًا أن تنظيم هذه الاجتماعات الميدانية يندرج في إطار مقاربة جديدة تهدف إلى تقريب اللجنة من المواطنين والاطلاع المباشر على أوضاعهم.
وأوضح ولد عبد المالك أن الهدف من هذه اللقاءات هو رصد واقع حقوق الإنسان على المستوى المحلي، والتشاور مع السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين المدنيين لتحديد أبرز الإشكالات والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
وشدد رئيس اللجنة على ضرورة الموازنة بين متطلبات الأمن وحاجات التنمية في منطقة الحوض الشرقي، معتبرًا أن تعزيز حقوق الإنسان لا يتحقق إلا في بيئة يسودها الاستقرار والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
كما دعا إلى توحيد الجهود بين مختلف الفاعلين لتعزيز الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن اللجنة تسعى إلى تبني نهج لا مركزي يضمن مشاركة السكان المحليين في رسم وتنفيذ السياسات الحقوقية والتنموية في البلاد.
